للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقرة ١٨٢: صوّب المؤلف كلمة جاءت في متن حديث أورده المنذري، وقد كان المؤلف واهماً في تصويبه، وقد استشهد لما ذهب إليه بقوله: وإنما هو: (وما) كما سيأتي في قراءة قل هو الله أحد.

فقرة ٢١٥: قال في سياق لفظ حديث: كذا وجد في نسخ الترغيب، والذي رأيته في مجمع الهيثمي: كذا، وهو الأشبه، وما رأى المؤلف أنه الأشبه مخالف للأصل المخرج منه الحديث، وقد بيَّنت ذلك في التعليقات هناك.

وانظر أمثلة نحو ذلك في الفقرتين: ١٨٧ - ٢٣١.

٦ - تَعَقَّبَ المؤلف وتعجبَ من الحافظ المنذري حينما يعزو الحديث إلى المصادر العالية دون النازلة في الشهرة أو الطبقة أو الثقة، كأن يعزو المنذري الحديث إلى مسلم، فيتعجب المؤلف منه كيف لم يضف في العزو ابن ماجة، وهذا التعجب لا يُلزَم به الحافظ المنذري، حيث أنه قد ذكر في مقدمته لكتابه الترغيب والترهيب أن ذلك من منهجه فقال: (فأذكر الحديث ثم أعزوه إلى من رواه من الأئمة أصحاب الكتب المشهورة، وقد أعزوه لبعضها دون بعض طلباً للاختصار، لا سيما إن كان في الصحيحين أو أحدهما ... ) (١).

ومن المواضع التي عجب المؤلف أو استدرك فيها على الحافظ المنذري نحو ذلك، ما في الفقرات التالية:

١١٤ - ١٦٨ - ٥٣٨.

٧ - أخطأ المؤلف فتعقب على المنذري ما توهّم أنّه أورده، بينما الحافظ المنذري لم يورد ذلك، وإنما وهم المؤلف في ذلك أو أنه تصحَّف في نسخته، ومثاله:

فقرة ٤٢٥ قال المنذري: ناصح، هذا هو: ابن عبد الله المحلِّمي.

فجاء المؤلف وضبط نسبته فقال: الحكمي، هو بفتح المهملة والكاف معاً وكسر الميم.

فضَبْطُ المؤلف هذا خطأ بلا ريب، كما أوضحته في التعليق هناك،


(١) الترغيب والترهيب ١/ ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>