من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة وألبسوه من الجنة ويفسح له مد بصره. وقال في الكافر: فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ها هاه لا أدري إلى أن قال فينادي منادٍ من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وافتحوا له باباً إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه.
عذاب القبر ونعيمه
[س١٦٢- ما هو الدليل على عذاب القبر ونعيمه؟]
ج- قول تعالى (النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب) وقوله (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت ولملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون) وفي قوله (وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون) وقوله (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون) .
وفي الصحيحين عن عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم "عن عذاب القبر قال نعم عذاب القبر حق، وقال استعيذوا بالله من عذاب القبر، وقال إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع وذكر منها عذاب القبر، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقد أوحي إليّ أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريباً من فتنة المسيح الدجال، وفي الصحيحين عن أبي أيوب قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس فسمع صوتاً فقال يهود تعذب في قبورها، وفيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: