وعن أبي هريرة مرفوعاً الجهاد واجب عليكم مع كل أمير براً كان أو فاجراً رواه أبو داود، وفي الحديث الآخر الجهاد ماض منذ بعثني الله عز وجل حتى يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل والإيمان بالأقدار رواه أبو داود، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يصلون خلف من يعرفون فجوره كما صلى عبد الله بن مسعود وغيره من الصحابة خلف الوليد بن عقبة ابن أبي معيط وقد كان يشرب الخمر وصلى مرة الصبح أربعاً وجلده عثمان بن عفان على ذلك وكان عبد الله بن عمر وغيره من الصحابة يصلون خلف الحجاج بن يوسف وكان الصحابة والتابعون يصلون خلف أبي عبيد وكان متهماً بالإلحاد وداعياً إلى الضلال.
[النصيحة]
[س٢٣٥- ما معنى النصيحة وما معنى الإدانة بها ولمن هي؟]
ج- قيل هي حيازة الحظ للمنصوح له وقيل إخلاص النية من الغش للمنصوح له، ومعنى إدانتهم بها التعبد بها، وأما الذي هي له فكما في الحديث في جوابه صلى الله عليه وسلم لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
س٢٣٦- م معنى حديث المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً الخ؟
ج- الحديث يفيد أن المؤمنين من شأنهم التناصر والتكاتف والتظاهر على مصالحهم الخاصة والعامة وأن يكونوا متراحمين متحابين