ج- النية والإخلاص والمحبة والانقياد والإقبال على الله عز وجل والتوكل عليه والإنابة، ولوازم ذلك وتوابعه قال تعالى (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) وقال (وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) وقال (إنما نطعمكم لوجه الله)(والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة إنهم إلى ربهم راجعون)(والذين آمنوا أشد حباً لله)(ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى) وقال النبي صلى الله عليه وسلم، "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى". الحديث.
عمل اللسان
[س١٨٩- ما هو عمل اللسان وما دليله وما مثاله؟]
ج- ما لا يؤدى إلا به كتلاوة القرآن وسائر الأذكار من التسبيح والتهليل والتكبير والدعاء والاستغفار وغير ذلك، قال تعالى (إن الذين يتلون كتاب)(واتل ما أوحي إليك من الكتاب)(يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلاً)(واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) وقال (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخيرٌ أملاً) وهي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وقال صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن.