للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبيان وهو الذي يقدر عليه الرسل وأتباعهم ودليله قوله تعالى (ولكل قوم هاد) وقوله (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) وقوله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم"، والقسم الثاني هو الذي لا يقدر عليه إلا الله عز وجل وهو الذي معناه التوفيق والإلهام فهذا هو المذكور في قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) وقال (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء) وقال (إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل) وفيه آيات أخر تدل على ذلك.

[س٤- ما المراد بالهدى المذكور في خطبة العقيدة]

ج- الهدى معناه ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الإخبارات الصادقة والإيمان الصحيح والعلم النافع والعمل الصالح.

[س٥- ما هو الدين وما معنى قوله ليظهره على الدين كله؟]

ج- الدين له معان كثيرة والمراد به هنا جميع ما شرعه الله من الأحكام ومعنى قوله ليظهره أي ليعليه على الأديان كلها بالحجة والبرهان.

[س٦- بأي شيء تكون معرفة الإنسان لدينه؟]

ج- بمعرفة أركانه الثلاثة المذكورة في حديث جبريل المشهور وهي الإسلام والإيمان والإحسان وقد بينها صلى الله عليه وسلم بياناً واضحاً شافياً وافياً.

س٧- ما الذي تفهمه من قوله (وكفى بالله شهيداً) وبأي شيء تكون شهادته سبحانه؟

<<  <   >  >>