للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صفة القيومية ومعنى القيوم الذي قام بنفسه واستغنى عن غيره المقيم لما سواه وورد أن اسم الحي واسم القيوم الاسم الأعظم فإنهما متضمنان لصفات الكمال أعظم تضمن فالصفات الذاتية ترجع إلى اسمه الحي والصفات الفعلية ترجع إلى القيوم، رابعاً تنزيه الله عن السنة والنوم والعجز لما في ذلك من المنافاة لكمال حياته وقيوميته وقدرته، خامساً إثبات سعة علمه وملكه، سادساً إثبات الشفاعة بإذنه سبحانه، سابعاً إثبات صفة الكلام ثامناً إثبات صفة العلم وإحاطته سبحانه بالماضي والحال والمستقبل وأنه لا ينسى ولا يغفل ولا يلهيه شأن عن شأن، تاسعاً اختصاصه تعالى بالتعليم وأن الخلق لا يعلمون إلا ما أعلمهم الله جل وعلا، عاشراً أن عظمة الكرسي من جملة الأدلة الدالة على عظمة الله، الحادي عشر إثبات عظمة الله واقتداره، الثاني عشر إثبات صفة علو الله بأنواعه الثلاثة، الثالث عشر الترقي في نفي النقص من نفي الأضعف إلى نفي الأقوى لأن من لا تغلبه السنة قد يغلبه النوم لأنه أقوى الرابع عشر: إثبات المشيئة الخامس عشر: الرد على المشركين القائلين أن أصنامهم تشفع.

السادس عشر: الرد على القدرية والرافضة ونحوهم القائلين أن الله لا يعلم الأشياء إلا بعد وقوعها تعالى عن ذلك علواً كبيراً السابع عشر: الرد على من زعم أن الكرسي علمه أو أنه قدرته أو أنه ملكه أو نحو ذلك من أقوال أهل البدع.

[س٨٤- لم كانت آية الكرسي أعظم آية في كتاب الله؟]

ج- لما اشتملت عليه من الأسماء والحسنى والصفات العلى فقد

<<  <   >  >>