[س١٩٠- ما المراد بعمل الجوارح وما دليله وما مثاله؟]
ج- ما لا يؤدى إلا بها كالقيام والركوع والسجود والمشي في مرضاة الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحج والجهاد في سبيل الله، وأما الدليل فقوله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)(وقوموا لله قانتين)(يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم) الآيتين وقال صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وسبعون شعبة فأعلاه شهادة أن لا إله إلا الله وأدناه إماطة الأذى عن الطريق، وقال صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكراً فليغيره بيده إلى غير ذلك من الأدلة الدالة على مذهب السلف.
[س١٩١- ما الدليل على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية؟]
ج- قوله تعالى (وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً)(فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً)(ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم) وحديث الإيمان بضع وسبعون شعبة الخ. وقوله صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال برة أو خردلة أو ذرة من إيمان.
[مراتب المؤمنين]
[س١٩٢- كم مراتب المؤمنين وما هي وما دليلها؟]
ج- ثلاث مراتب: ظالمون لأنفسهم، وهم الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً.