للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويرى منط عروقها في نحرها والمخ في تلك العظام النحل

أمنن عليّ بتوبة تمحو بها ما كان مني في الزمان الأول

[الإرادة والمشيئة]

س٩٥- ما الذي تفهمه عن معنى قوله تعالى (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله) وقوله (ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد) (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً) ؟

ج- في هذه الآيات إثبات لصفتي المشيئة والإرادة الكونية القدرية المرادفة للمشيئة الشاملة وهذه الإرادة لا يخرج عنها شيء وهي المتعلقة بالخلق بأن يريد ما يفعله هو قال تعالى (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) فالكافر والمسلم والطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال وجميع الحوادث كلها تحتها وفي الآية إثبات هداية التوفيق والإلهام وإثبات الفعل لله حقيقة على ما يليق بجلاله وعظمته.

س٩٦- ما دليل الإرادة الدينية الشرعية وبأي شيء تتعلق؟

<<  <   >  >>