والمرأ فاتته إليه أشد من فقر الغذاء لعلم حكم صنيعه
في كل وقت والطعام فإنما يحتاجه في وقت شدة جوعه
وهو السبيل إلى المحاسن كلها والصالحات فسوأة لمضيعه
[س٨٠- لم سميت هذه السورة (قل هو الله أحد) سورة الإخلاص وما وجه الدلالة منها على أنواع التوحيد الثلاثة؟]
ج- لأنها أخلصت لوصف الله ولأنها تخلص قارئها من الشرك العملي الاعتقادي وأما دلالتها على أنواع التوحيد فدلالتها على توحيد الألوهية والعبادة فبالالتزام، وأما على توحيد الربوية فبالتضمن، وأما على توحيد الأسماء والصفات فالمطابقة لأن دلالة الدليل على كل معناه تسمى مطابقة وعلى بعضه تضمن وعلى ما يستلزمه من الخارج يسمى التزاماً وتقدم موضحاً.
[س٨١- ما الذي تفهمه عن سياق المصنف لهذه السورة وبين ما تعرفه عن معنى الأحد - الصمد- الكفؤ؟]
ج- أما سياقها فلما تضمنته من النفي والإثبات الذي هو شاهد للضابط الذي ذكره المصنف من أن الله سبحانه قد جمع فيما وصف وسمى به نفسه بين النفي والإثبات، وأما معنى الأحد أي الواحد