الضمن ودلالته على الأسماء التي لا توجد الرحمة إلا بثبوتها كالحياة والعلم والقدرة ونحوها دلالة التزام.
[س٥٨- هل أسماء الله من قبيل المترادف أم من قبيل المتباين. وضح ذلك؟]
ج- هي بالنظر إلى الذات من قبيل المترادف لدلالتها على مسمى واحد وبالنظر إلى الصفات من قبيل المتباين لأن كل صفة غير الأخرى.
[س٥٩- هل أسماء الله محصورة بعدد معروف وهل في الحديث إفادة لحصرها؟]
ج- ليست محصورة بعدد معروف وأما الحديث الوارد إن لله تسعة وتسعين إسماً من أحصاها دخل الجنة فلا يفيد أنها محصورة بالتسعة والتسعين وإنما غاية ما فيه أن هذه الأسماء موصوفة بأن على من أحصاها دخل الجنة.
[س٦٠- ما مراتب إحصاء أسماء الله التي من أحصاها دخل الجنة؟]
ج- ثلاثة حفظها وفهمها ودعاء الله بها دعاء عبادة ودعاء مسألة.
[س٦١- لم كان إحصاء أسماء الله الحسنى والعلم بها أصل للعلم بكل معلوم؟]
ج- لأن المعلومات القدرية والشرعية صادرة عن أسماء الله وصفاته ولهذا كانت في غاية الإحكام والإتقان والصلاح والنفع.