الهدى ودين الحق وهو معرفة الحق والعمل به وهو معرفة ما بعث الله به رسله والقيام به فقل ما شئت من العبارات التي هذا أحسنها وقطب رحاها.
س٧٨- لم يضاف الصراط تارة إلى الله وتارة إلى العباد ولماذا يذكر مفرداً معرفاً باللام تارة بالإضافة تارة؟
ج- أما أضافته إلى الله فلأنه هو الذي شرعه ونصبه، وأما إضافته إلى العباد فلأنهم أهل سلوكه، وأما ذكره مفرداً معرفاً باللام تارة وبالإضافة تارة فلإفادة تعيينه واختصاصه وأنه صراط واحد بخلاف طرق أهل الضلال.
[سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن]
[س٧٩- لم كانت سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن؟]
ج- لأن القرآن اشتمل على ثلاثة مقاصد أساسية، أولاً علوم الأحكام والشرائع، ثانياً ما فيه من قصص وأخبار عن أحوال الرسل مع أممهم.
ثالثاً علوم التوحيد وما يجب على العبد معرفته من أسماء الله وصفاته وهذا هو أشرفها وأجلها، وهذه السورة تضمنت أصول هذا العلم واشتملت عليها إجمالياً فهذا وجه كونها تعدل ثلث القرآن قال شيخ الإسلام رحمه الله في قصيدة له: