ج- هو الاعتقاد الجازم بأن الله متكلم بكلام قديم النوع حادث الآحاد وأنه لم يزل يتكلم بحرف وصوت بكلام يسمعه من شاء من خلقه سمعه موسى عليه السلام من غير واسطة ومن أذن له من ملائكته ورسله وأنه سبحانه يكلم المؤمنين في الآخرة ويكلمونه.
[س١٤١- ما هو الدليل على إثبات صفة الكلام لله من الكتاب والسنة؟]
ج- قوله تعالى (وكلم الله موسى تكليماً)(ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)(تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)(منهم من كلم الله)(وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته)(يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي)(قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي)(ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده ومن بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله)(ومن أصدق من الله قيلاً)(ومن أصدق من الله حديثاً)(فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك)(إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني)(وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة)(ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين)(وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين)(وقربناه نجيا) (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو