للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيخ «١» [قريبا] «٢» من بدر فقال له: أيها الشيخ! ما بلغك عن محمد وأصحابه؟

فقال: ما أنا مخبرك «٣» حتى تخبرني من أنت! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أخبرتنا «٤» أخبرناك من نحن» ، فقال الشيخ: «٥» أذاك بذاك «٥» ؟ قال: «نعم» ، فقال الشيخ:

بلغني أن محمدا وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا، فإن يكن الذي أخبرني صدقني فهم اليوم بكذا وكذا- بالمنزل الذي «٦» كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وبلغني أن قريشا خرجوا يوم كذا وكذا، فإن يكن الذي أخبرني صدقني فهم اليوم بكذا وكذا- بالمنزل الذي «٦» هم فيه، ثم قال: ممن «٧» أنت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نحن من ماء» «٨» ؛ ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه. وأصاب علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص راوية «٩» لقريش وفيها «١٠» غلام لبني العاص وغلام لمنبه بن الحجاج، فأتوا بهما «١١» رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي، فقالوا لهما «١٢» : من أنتما؟ فقالا: نحن سقاة قريش، بعثونا «١٣» لنسقي لهم «١٣» الماء، فكره «١٤» القوم خبر قريش ورجوا أن يكونا «١٥» لأبي سفيان، فقالوا


(١) زيد في السيرة: قال ابن هشام ويقال الشيخ سفيان الضمري.
(٢) زيد من السيرة.
(٣) في ف «يخبرك» كذا.
(٤) من السيرة، وفي ف «أخبرتني» .
(٥- ٥) من السيرة ٢/ ٦٥، ووقع في ف «فداك يراك» مصحفا.
(٦- ٦) تكررت في ف.
(٧) من السيرة، وفي ف «من» .
(٨) من السيرة، وقد سقط من ف.
(٩) من السيرة، وفي ف «رواية» خطأ.
(١٠) من السيرة، وفي ف بياض.
(١١) من السيرة، وفي الأصل «بها» .
(١٢) في ف «لهما» كذا.
(١٣- ١٣) في السيرة «نسقيهم» .
(١٤) من السيرة، وفي ف «تكره» .
(١٥) في ف «يكون» .

<<  <  ج: ص:  >  >>