للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عتبة واحتملا صاحبهما فحازاه «١» إلى أصحابه ثم تزاحف «٢» الناس ودنا بعضهم من بعض، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « [لأصحابه أن] «٣» لا تحملوا «٤» حتى آمركم، وهو في العريش مع أبي «٥» بكر، ليس في العريش معه غيره، وهو يناشد الله ما وعده من النصر ويقول فيما يقول: [اللهم] «٣» «٦» إن تهلك «٦» هذه العصابة «٧» اليوم لا تعبد «٧» » ، وأبو بكر يقول: يا رسول الله! أقصر من مناشدتك الله، فإن الله موفيك «٨» بما «٩» وعدك، وشجع الله المسلمين على لقاء عدوهم وقللهم في أعينهم حتى طمعوا فيهم، وخفق رسول الله خفقة وهو في العريش ثم انتبه ثم قال: ابشر يا أبا بكر! هذا جبريل معتجر بعمامة «١٠» يقول: أتاك نصر الله وعونه، فبعث الله الملائكة «١١» مسومين، فكان أبو أسيد مالك بن ربيعة [شهد بدرا قال] «١٢» بعد أن ذهب بصره: لو «١٣» كنت معكم ببدر «١٤» الآن «١٥» ومعي بصري لأريتكم «١٦» الشعب الذي خرجت منه الملائكة! لا أشك ولا أمتري «١٧» ؛ ولم تقاتل الملائكة في غزاة إلا


(١) من السيرة ٢/ ٦٨، ووقع في ف: وجاء به- مصحفا.
(٢) من السيرة، وفي الأصل: ترداف.
(٣) زيد من السيرة ٢/ ٦٧، وفيها «أمر أصحابه أن» .
(٤) من السيرة، وفي ف: لا تحتملوا.
(٥) في الأصل: أبو.
(٦- ٦) من السيرة، ووقع في ف: أين نهلك- مصحفا.
(٧- ٧) من السيرة، ووقع في ف: اللهم لا بعد- مصحفا.
(٨) في السيرة: منجز.
(٩) في ف: مما، وفي السيرة: ما.
(١٠) من السيرة، وفي ف: معمحر- كذا.
(١١) وقع في ف: الملا ... - كذا.
(١٢) من السيرة ٢/ ٦٧.
(١٣) زيد في ف «و» ولم تكن الزيادة في السيرة فحذفناها.
(١٤) من السيرة، وفي ف: ببد- كذا.
(١٥) كذا في ف، وفي السيرة: اليوم.
(١٦) في ف؛ لا رايتكم.
(١٧) في السيرة: تماراى.

<<  <  ج: ص:  >  >>