للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالوا: ما وراءك؟ قال: جئت محمدا فكلمته، قال «١» : فو الله ما رد علي بشيء «٢» ! ثم [جئت] «٣» ابن أبي قحافة «٤» فلم أجد فيه «٥» خيرا، ثم جئت ابن الخطاب فوجدته أعدى «٦» العدو «٧» ، ثم جئت عليا فوجدته ألين القوم، وقد أشار علي برأي «٨» صنعته، فو الله! ما أدري هل يغنيني «٩» شيئا أم لا! قالوا: وبماذا أمرك؟

قال: أمرني أن أجير بين الناس، ففعلت؛ قالوا: فهل أجاز محمد ذلك؟ قال: لا، قالوا: ويحك! والله إن زاد «١٠» علي بن أبي طالب على أن لعب بك! والله ما يغني عنك «١١» ما فعلت «١٢» !.

ثم عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسير إلى مكة وأمرهم بالجد والتهيؤ «١٣» وقال:

«اللهم! خذ «١٤» العيون والأخبار «١٤» عن قريش» «١٥» ، «١٦» فلما صح ذلك منه ومن المسلمين «١٦» كتب حاطب بن أبي بلتعة كتابا إلى قريش يخبر بالذي قد أجمع عليه


(١) ليس في الطبري.
(٢) في الطبري «شيئا» .
(٣) زيد من الطبري.
(٤) من الطبري، ووقع في ف «محافة» كذا مصحفا.
(٥) في الطبري «عنده» .
(٦) من الطبري، وفي الأصل «أعداء» .
(٧) في الطبري «القوم» .
(٨) وقع في الطبري «بشيء» .
(٩) من الطبري، وفي ف «يعني» .
(١٠) من الطبري، وفي ف «راد» .
(١١) وفي الطبري «عنا» .
(١٢) وفي الطبري «قلت» وزيد فيه بعده» قال: لا والله ما وجدت غير ذلك» .
(١٣) التصحيح من الطبري، ووقع في ف «النهي» مصحفا.
(١٤- ١٤) من الطبري، وفي ف «العيال والأخيار» .
(١٥) زيد بعده في الطبري «حتى نبغتها في بلادها» .
(١٦- ١٦) كذا في ف، وفي الطبري «لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسير إلى مكة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>