للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جئت «١» ، اشفع لي «٢» إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ويحك يا أبا سفيان! لقد «٣» عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمر ما نستطيع أن نكلمه فيه؛ فالتفت إلى فاطمة فقال: هل لك أن تأمري «٤» ابنك «٥» هذا «٦» أن يجير «٦» بين الناس فيكون سيد العرب إلى آخر الدهر، قالت: ما بلغ «٧» ذلك ابني «٧» أن يجير بين الناس «٨» ، قال: يا أبا الحسن! إني أرى الأمور قد اشتدت عليّ، «٩» ما تنصح لي «٩» ؟ قال: والله! ما أعلم شيئا يغني ١»

عنك «١١» ولكن قم «١٣» فأجر بين الناس و «١٢» الحق بأرضك «١٣» ، قال: و «١٤» ترى ذلك يغني «١٥» عني شيئا؟ قال: والله «١٦» ما أدري «١٧» ! فقام أبو سفيان في المسجد فقال:

أيها الناس! إني قد أجرت بين الناس- ثم خرج «١٨» . فلما قدم على قريش مكة «١٩»


(١) زيد في الطبري «خائبا» .
(٢) في ف «بي» وفي الطبري «لنا» .
(٣) زيد في الطبري «والله» .
(٤) في ف «أن تأمرين» .
(٥) كذا في ف، وفي الطبري «بنيك» .
(٦- ٦) وفي الطبري «فيجير» .
(٧- ٧) كذا في ف، وفي الطبري «بنيي ذلك» .
(٨) زيد في الطبري «وما يجير على رسول الله أحد» .
(٩- ٩) كذا في ف غير أن فيه: يصح مكان: تنصح، وفي الطبري: فانصحني.
(١٠) من الطبري، وفي ف «يعني» كذا.
(١١- ١١) في الطبري «شيئا ولكنك سيد بني كنانة فقم» .
(١٢) في الطبري «ثم» .
(١٣) التصحيح من الطبري، ووقع في ف «يرضاك» .
(١٤) زيد في الطبري «أ» .
(١٥) في ف «يعني» وفي الطبري «مغنيا» .
(١٦) زيد في الطبري «لا» .
(١٧) في الطبري «ما أظن ولكن لا أجد لك غير ذلك» .
(١٨) في الطبري «ثم ركب بعيره فانطلق» .
(١٩) ليس في الطبري.

<<  <  ج: ص:  >  >>