للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينهم «١» أهل وولد «٢» ، فقال عمر: دعني «٣» أضرب عنقه، فإن الرجل قد نافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وما يدريك يا عمر! لعل الله قد اطلع «٤» يوم بدر إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» «٥» .

ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة واستخلف على المدينة أبارهم كلثوم بن حصين «٦» بن عبيد «٧» بن خلف «٨» الغفاري، وذلك لعشر مضين من رمضان، فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصام المسلمون، «٩» ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة «٩» آلاف من المسلمين، ولم يعقد الألوية ولا نشر «١٠» الرايات، فلما بلغ الكديد- والكديد ما بين عسفان [وأمج] «١١» أفطر وأفطر المسلمون [وقد كان] «١١» عيينة بن [حصن] «١٢» الفزاري [لحق رسول الله بالعرج ولحقه الأقرع] «١٢» بن حابس التميمي «١٣» في نفر من أصحابهما فقال عيينة: يا رسول الله! والله ما أرى آلة الحرب ولا تهيئة «١٤»


(١) وفي الطبري «بين أظهرهم» .
(٢) زيد في الطبري «فصانعتهم عليهم» .
(٣) زيد في الطبري «يا رسول الله» .
(٤) التصحيح من الطبري، وفي ف «اقطع» .
(٥) زيد في الطبري «فأنزل الله عز وجل يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ- إلى قوله: وَإِلَيْكَ أَنَبْنا- إلى آخر القصة» .
(٦) في ف «الحصن» ، والتصحيح من الطبري والإصابة.
(٧) ليس في الطبري، وفي ف «عيينة» .
(٨) قال ابن حجر «اسمه كلثوم بن حصين بن خالد بن العميس بن زيد بن العميس بن أحمس بن غفار، وقيل: ابن حصين بن عبيد بن خلف بن حماس بن غفار- الإصابة.
(٩- ٩) وفي الطبري «حتى إذا كان بالكديد ما بين عسفان وأمج أفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مضى حتى نزل مر الظهران في عشرة ... » .
(١٠) في الطبري «ولم ينشر» .
(١١) زيد ما بين الحاجزين من الطبري، وقد سقط من ف.
(١٢) زيد من الإصابة.
(١٣) زيد في الطبري «بالسقيا» .
(١٤) من الطبري، وفي ف «هيئة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>