للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نقيذ «١» بن وهب بن عبد [بن] «٢» قصي «٣» ومقيس بن صبابة «٤» الليثي وسارة مولاة كانت لبعض بني عبد المطلب «٥» ، فأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح ففر «٦» إلى عثمان بن عفان وكان أخاه في الرضاعة فغيبه «٧» عثمان حتى أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأمنه «٨» ، وأما الحويرث بن نقيذ فقتله علي بن أبي طالب؛ وأما [ابن] «٩» خطل «١٠» فتعلق بأستار الكعبة يلوذ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اقتلوه» ، فقتله «١١» سعيد بن المخزومي وأبو بررة «١٢» تحت الأستار، اشتركا في دمه؛ وأما مقسيس «١٣» فقتله


الأنصار وكان معه مولى له يخدمه وكان مسلما فنزل منزلا وأمر المولى أن يذبح له تيسا ويصنع له طعاما ونام فاستيقظ ولم يصنع له شيئا فعدا عليه فقتله ثم ارتد مشركا، وكانت له قينتان فرتنا وأخرى معها وكانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بقتلهما معه» .
(١) التصحيح من الطبري، وفي ف «النقيد» .
(٢) زيد من الطبري.
(٣) زيد في الطبري «وكان ممن يؤذيه بمكة» .
(٤) من الطبري، وفي ف «صباية» كذا وزيد فيه بعده «وإنما أمر بقتله لقتله الأنصاري الذي كان قتل أخاه خطأ ورجوعه إلى قريش مرتدا» .
(٥) زيد في الطبري «وكانت ممن يؤذيه بمكة» وزيد فيه بعده بما لفظه «فأما عكرمة بن أبي جهل فهرب إلى اليمن وأسلمت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام فاستأمنت له رسول الله فآمنه فخرجت في طلبه حتى أتت به رسول الله صلى الله عليه وسلم- إلخ» .
(٦) من الطبري، وفي ف: نفر.
(٧) من الطبري، ووقع في ف «فبعثه» مصحفا.
(٨) زيد في الطبري «فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صمت طويلا ثم قال: نعم، فلما انصرف عثمان قال رسول الله لمن حوله من أصحابه: «أما والله لقد صممت ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه» ! فقال رجل من الأنصار: فهلا أومأت إلي يا رسول الله؟ قال: «إن النبي لا يقتل بالإشارة» .
(٩) زيد من الطبري ٣/ ١٢٠، ولفظه «عبد الله بن خطل» واختلف في اسمه، وفي سمط النجوم العوالي ١٨٣٢ «وأما الجمع بين الأقوال في اسمه أنه كان يسمى عبد العزى، فلما أسلم سمي عبد الله، وأما من قال: هلال، فألبس عليه بأخ له اسمه هلال» .
(١٠) التصحيح من الطبري، وفي ف «اخطل» كذا.
(١١) من الطبري، وفي ف «فقتلوه» .
(١٢) زيد في الطبري «الأسلمي» .
(١٣) زيد في الطبري «بن صبابة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>