للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله «١» حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض «٢» ، فهي «٣» حرام إلى يوم القامة، لا «٤» يحل «٥» لامرىء يؤمن «٥» بالله واليوم الآخر أن يسفك بها «٦» دما» ، «٧» ثم قال: «إن الله حبس عن مكة الفيل وسلك عليها رسوله وإنها «٧» لم «٨» تحل لأحد «٩» قبلي، و «١٠» إنما أحلت لي «١٠» ساعة من نهار «١١» ، وإنها «١٢» لا تحل لأحد بعدي؛ «١٣» لا ينفر صيدها، ولا يختلى شوكها ولا يحل ساقطتها إلا لمنشد» ، فقال العباس: إلا الإذخر! فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إلا الإذخر» «١٣» . وكانت أم حكيم بنت الحارث بن


فوقع الرجل فمات، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله فقام خطيبا» . وفي الطبري ٣/ ١٢١ «فيها قتل خراش ابن أمية الكعبي جنيدب بن الأدلع الهذلي. وقال ابن إسحاق: ابن الأثوع الهذلي، وإنما قتله بذحل كان في الجاهلية فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن خراشا قتال! إن خراشا قتال» ! يعيبه بذلك، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم خزاعة أن يدوه» . وفي المغازي ٨٤٥ «قتله خراش بعد ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القتل فقال: «لو كنت قاتلا مؤمنا بكافر لقتلت خراشا بالهذلي» .
(١) كذا في السمط ٢/ ١٨٥، وزيد في المغازي «قد» .
(٢) زيد في المغازي «ويوم خلق الشمس والقمر، ووضع هذين الجبلين» .
(٣) من المغازي والسمط، وفي ف «وهي» .
(٤) كذا في المغازي، وفي السمط «فلا» .
(٥- ٥) في المغازي «لمؤمن» .
(٦) كذا في ف والسمط، وفي المغازي «فيها» .
(٧- ٧) ليست في المغازي، وفي ف: عكرمة- مكان: مكة.
(٨) زيد قبله في المغازي «ولا يعضد فيها شجرا» وفي السمط «أو يعضد بها شجرة» .
(٩) زيد في المغازي كان» .
(١٠- ١٠) من السمط، وفي ف «أنها حلت لي» وفي المغازي «لم تحل لي إلا» .
(١١) أخر هذه الجملة في المغازي عن «بعدي» وزيد فيه بعدها «ثم رجعت (وفي السمط: وقد عادت حرمتها اليوم) كحرمتها بالأمس، فليبلغ شاهدكم غائبكم (وفي السمط: الشاهد الغائب) فإن قال قائل: قد قاتل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم! فقولوا: إن الله قد أحلها لرسوله ولم يحلها لكم (وفي السمط: فإن أحد ترخص فيها لقتال فقولوا إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم، يا معشر خزاعة! ارفعوا أيديكم عن القتل، فقد والله كثر القتل إن نفع، وقد قتلتم هذا القتيل، والله لأدينه! فمن قتل بعد مقامي هذا فأهله بالخيار، إن شاءوا فدم قتيلهم، وإن شاءوا فعقله» .
(١٢) ليس في المغازي.
(١٣- ١٣) كذا في ف، وليست في المغازي في هذه الخطبة، بل هي في خطبة يوم الفتح، وفيه: خلاها

<<  <  ج: ص:  >  >>