(١) كذا في ف، ولعله: هل لك في مفتاحك، أي رغبة. (٢) في ف «غزت» كذا. (٣) وفي المغازي ٢/ ٨٤٣ «قالوا: خرج غزيّ من هذيل في الجاهلية وفيهم جنديب بن الأدلع يريدون حي أحمر بأسا وكان أحمر بأسا رجلا من أسلم شجاعا لا يرام ... فلما جاءهم ذلك الغزي من هذيل قال لهم جنيدب بن الأدلع: إن كان أحمر بأسا في الحاضر فليس إليهم سبيل؛ وإن كان له غطيط لا يخفى فدعوني أتسمع، فتسمع الحس فسمعه، فأمه حتى وجده نائما فقتله ... ثم حملوا على الحي ... فنالوا من الحاضر حاجتهم ثم انصرفوا فتشاغل الناس بالإسلام، فلما كان بعد الفتح بيوم دخل جنيدب بن الأدلع معه يرتاد وينظر- والناس آمنون- فرآه جندب بن الأعجم الأسلمي فقال: جنيدب بن الأدلع قاتل أحمر بأسا؟ فقال: نعم، فخرج جندب يستجيش عليه، وكان أول من لقي خراش بن أمية الكعبي فأخبره فاشتمل خراش على السيف ثم أقبل إليه ... فطعنه به في بطنه ... فجعلت حشوته تسايل من بطنه وإن عينيه لتبرقان في رأسه وهو يقول: قد فعلتموها يا معشر خزاعة!