(٢) في ف «يرموا» كذا. (٣) في ف «براية» كذا. (٤) في الطبري ٣/ ١٣١ خطأ «قال أبو جعفر وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثار من توجه قبل أوطاس ... لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل دريدا وهزم الله أصحابه. قال أبو موسى: فبعثني مع أبي عامر، قال: فرمى أبو عامر في ركبته، رماه رجل من بني جشم بسهم فأثبته في ركبته، فانتهيت إليه فقلت: يا عم! من رماك؟ فأشار أبو عامر لأبي موسى فقال: إن ذاك قاتلي تراه ذلك الذي رماني. قال أبو موسى: فقصدت له فاعتمدته فلحقته فلما رآني ولى عني ذاهبا فاتبعته وجعلت أقول له: ألا تستحي! ألست عربيا! ألا تثبت! فكر فالتقيت أنا وهو فاختلفنا ضربتين فضربته بالسيف ثم رجعت إلى أبي عامر فقلت: قد قتل الله صاحبك، قال: فانزع هذا السهم، فنزعته فنزا منه الماء؛ فقال: يا ابن أخي! انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه مني السلام وقل له إنه يقول لك: استغفر لي، قال: واستخلفني أبو عامر على الناس فمكث يسيرا ثم إنه مات. (٥) من الطبري، وفي ف «سأل» خطأ. (٦) في ف «قول» كذا. (٧) في المغازي ٣/ ٩١٢ «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قدم سليما في مقدمته عليها خالد بن الوليد؛ فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة مقتولة والناس مجتمعون عليها فقال: ما هذا؟ قالوا: امرأة قتلها خالد بن الوليد، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدرك خالدا فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاك أن تقتل امرأة أو عسيفا. ورأى رسول