للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما برة فإنها [كانت] «١» عند عبد الأسد بن هلال المخزومي.

وأما أروى «٢» فكانت عند عمير بن عبد مناف بن قصي.

ولم يسلم من عمات النبي صلى الله عليه وسلم إلا صفية، وهي والدة الزبير بن العوام، وتوفيت صفية في خلافة عمر بن الخطاب- فهذا ما يجب أن يعلم من ذكر عمات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما نساء «٣» رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بمكة قبل الوحي ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن خمس وعشرين سنة، وكانت خديجة قبله تحت عتيق بن عائذ «٤» بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم، وولد له منها أولاده إلا إبراهيم، وتوفيت خديجة بمكة قبل الهجرة.

ثم تزوج بعد موت خديجة سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدود ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، وأمها الشموس بنت قيس بن زيد بن عمرو بن لبيد بن خراش بن عامر بن غنم «٥» بن عدي بن النجار؛ خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمها وقدان بن عبد شمس «٦» ، وكانت قبل ذلك تحت السكران بن عمرو أخي سهيل بن عمرو من بني عامر بن لؤي، وكانت امرأة «٧» ثقيلة ثبطة «٧» ، وهي التي وهبت يومها لعائشة وقالت: لا أريد مثل ما تريد النساء، وتوفيت «٨» سودة سنة خمسين.


(١) زيد ولا بد منه.
(٢) وراجع أيضا السمط ١/ ٣٥٦ والطبقات ٨/ ٢٨.
(٣) وقد اطرد ذكرهن في كتب السير والطبقات والرجال والتاريخ باستيعاب يغنينا عن التعليق عليهن.
(٤) من سمط النجوم ١/ ٣٦٥، وفي الأصل: عائد.
(٥) من الإصابة، وفي الأصل: غتم.
(٦) من جمهرة أنساب العرب ١٥٧، وفي الأصل: جليس- كذا.
(٧- ٧) من الطبقات ٨/ ٣٨، وفي الأصل: نقيلة تبطه- كذا.
(٨) في الأصل: توفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>