للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة بنت أبي بكر بن أبي قحافة الصديق في شوال وهي بنت ست، وبنى بها وهي بنت تسع بعد الهجرة، وتوفيت عائشة ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة «١» سبع وخمسين «٢» ، وصلى عليها أبو هريرة، ودفنت بالبقيع «٣» ، ولم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا غيرها.

ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة بنت عمر بن الخطاب في شعبان، أمها زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة «٤» بن جمح وكانت قبل ذلك تحت خنيس ابن حذافة بن قيس، وذلك في سنة ثلاث من الهجرة، وتوفيت حفصة بنت عمر سنة خمس وأربعين.

ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه السنة في شهر رمضان زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن [عامر بن] «٥» صعصعة التي يقال لها: أم المساكين، وكانت قبله تحت الطفيل بن الحارث، وهي أول من لحقت بالنبي صلى الله عليه وسلم من نسائه «٦» .

ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الرابعة من الهجرة أم سلمة بنت [أبي] «٧» أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وماتت أم سلمة سنة تسع وخمسين.

ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة خمس زينب بنت جحش بن رئاب «٨» بن


(١) في الأصل: ست- كذا.
(٢) هذا وذهب الأكثرون إلى أنها توفيت سنة ثمان وخمسين- راجع لترجمتها الإصابة وسمط النجوم والطبقات.
(٣) وقع في الأصل: بالتبيع- مصحفا.
(٤) من طبقات ابن سعد ٨/ ٥٦، وفي الأصل: حراقة.
(٥) زيد من الإصابة والطبقات ٨/ ٨٢.
(٦) وفي سمط النجوم ١/ ٣٨٢: وتوفيت في حياته صلى الله عليه وسلم.
(٧) زيد من الطبقات ٨/ ٦٠ والسمط ١/ ٣٨٢.
(٨) من الطبقات ٨/ ٧١، وفي الأصل: رباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>