للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير «١» بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، وكانت قبل ذلك عند زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفيت زينب هذه سنة عشرين.

ثم اصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حييّ بن أخطب في سنة سبع وهي من بني إسرائيل، وكانت قبله عند كنانة بن أبي الحقيق، سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاصطفاها وكانت «٢» ممن اصطفاها «٢» وأعتقها وتزوج بها، وماتت صفية بنت حيي سنة خمسين «٣» .

ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر هذه السنة أم حبيبة «٤» بنت أبي سفيان بن حرب، وكانت قبله تحت عبيد الله «٥» بن جحش، وكانت بأرض الحبشة مع زوجها مهاجرة فمات زوجها عبيد الله «٥» بن جحش، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي ليخطبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان وليها في تلك الناحية إذ كان سلطانا ولم يكن ولى بتلك الناحية «٦» ، والسلطان ولي من لا ولي له، وكان الذي تولى الخطبة عليها والسعي في أمرها سعيد بن العاص، وكان وليها حينئذ بالبعد، فخرجت أم حبيبة مع جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وماتت»

أم حبيبة سنة أربع وأربعين.

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير «٨» بن الهرم بن رويبة «٩» بن عبد الله «١٠» بن عامر بن صعصعة، وكانت قبله تحت أبي رهم بن عبد


(١) من الطبقات، وفي الأصل: كثير.
(٢- ٢) في الأصل: من اصطفى- كذا.
(٣) وحول تاريخ وفاتها اختلاف- راجع الإصابة والطبقات والسمط.
(٤) واسمها رملة، وقيل: هند، والأول أصح- راجع سمط النجوم ١/ ٣٩٠.
(٥) من الطبقات ٨/ ٦٨ والسمط ١/ ٣٩٠، وفي الأصل: عبد الله.
(٦) في الأصل: الناجية- خطأ.
(٧) في الأصل: مات.
(٨) من الإصابة والطبقات ٨/ ٩٤، وفي الأصل: بحير.
(٩) من الإصابة والطبقات، وفي الأصل: ربيعة.
(١٠) زيد بعده في الإصابة والطبقات: بن هلال.

<<  <  ج: ص:  >  >>