للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العزى من بني عامر بن لؤي، وماتت ميمونة سنة ثمان وثمانين «١» ، وهي خالة عبد الله بن عباس، لأن أم عباس أم الفضل أخت ميمونة.

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية- وكانت قبله عند صفوان «٢» بن تميم- سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق، فصارت لثابت بن قيس بن الشماس، فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعتقها؛ وتوفيت جويرية في شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين، فصلى عليها مروان بن الحكم.

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت [النعمان] «٣» الجونية ولم يدخل بها، ثم طلقها وردها إلى أهلها.

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة بنت يزيد «٤» الكلابية، وطلقها قبل أن يدخل بها.

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابية فاستعاذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعوذت بعظيم «٥» فالحقي بأهلك» .

وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ريحانة بنت «٦» عمرو القرظية فرأى بها بياضا قدر الدرهم ثم طلقها ولم يدخل بها، فماتت بعد ذلك بأربعة أشهر.

وقد أعطى المقوقس ملك «٧» الإسكندرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم جارية يقال لها مارية القبطية، فأولدها رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم ابنه.


(١) وحول تاريخ وفاتها اختلاف.
(٢) وحول هذا الاسم اختلاف- راجع الإصابة والطبقات ٨/ ٨٣ وسمط النجوم ١/ ٣٨٩.
(٣) زيد من الإصابة وراجع فيها مزيدا من الاختلاف حول الجونية.
(٤) من الإصابة، وفي الأصل: زيد، وراجع في الطبقات ٨/ ١٠٠ اختلافا حول الكلابية.
(٥) في الأصل: تعظيم، وقد مر التعليق عليه.
(٦) زيد في الطبقات ٨/ ٩٢: زيد بن.
(٧) في الأصل: مالك- كذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>