للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا يوم خرج وعنده تسع «١» نسوة: عائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وسودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس، وأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب، وزينب بنت جحش بن رئاب «٢» ، وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة، وميمونة بنت الحارث بن حزن، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، وصفية بنت حيي «٣» بن أخطب.

وأما أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم كلهم من خديجة بنت خويلد بن أسد إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية.

و [أما] «٤» أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأولهم عبد الله وهو أكبرهم والطاهر والطيب والقاسم، وقد قيل: إن عبد الله هو الطاهر وهو أول مولود ولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قالت قريش: صار محمد أبتر لأن ابنه توفي، أنزل الله إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ «٥» .

وبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب وأم كلثوم ورقية وفاطمة رضي الله عنهن، فأما زينب «٦» بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي العاص بن الربيع، فولدت له أمامة بنت أبي العاص وهي التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو رافعها على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا قام رفعها «٧» ، وماتت أمامة ولم تعقب.

وأما رقية «٨» بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت عند عتبة بن أبي لهب.

وأما أم كلثوم «٩» فكانت عند عتيبة بن أبي لهب، فلما نزلت تبت يدا أبي لهب


(١) في الأصل: تسعة.
(٢) في الأصل رباب، وقد مر التعليق عليه.
(٣) في الأصل: حي، وقد مر التعليق عليه.
(٤) زدناه لاستقامة العبارة.
(٥) وراجع أيضا سمط النجوم ١/ ٤٠٦- ٤١٢.
(٦) راجع أيضا السمط ١/ ٤١٣- ٤٢٠.
(٧) ذكر ابن سعد هذه القصة في طبقاته بعدة طرق- راجع ٨/ ٢٦ منها.
(٨) راجع الطبقات ٨/ ٢٤، والسمط ١/ ٤٢٠.
(٩) راجع الطبقات ٨/ ٢٥ والسمط ١/ ٤٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>