(٢) وله ترجمة في الإصابة ٤/ ٣٠ وفيها «ولد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وضاع وهو صغير فنذرت أمه إن وجدته أن تكسو البيت فوجدته فكست البيت الحرير فهي أول من كساه ذلك، فيقال إنه أسلم وكتم قومه ذلك، وصار يكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالأخبار، ثم هاجر قبل الفتح بقليل وشهد الفتح وثبت يوم حنين، ومات بالمدينة في رجب أو رمضان سنة اثنتين وثلاثين» . (٣) وفي تاريخ اليعقوبي «والعباس» ، وضرار أمهما نتيلة بنت جناب بن كليب بن النمر بن قاسط» . (٤) وله ترجمة في الإصابة ٢/ ٣٧ ما نصها «حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، أبو عمارة عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة أرضعتهما ثريبة مولاة أبي لهب كما ثبت في الصحيحين، وأسلم في السنة الثالثة من البعثة، وعاش دون الستين. ودفن حمزة وعبد الله بن جحش في قبر واحد. عن خليفة عن حمزة بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الزموا هذا الدعاء: اللهم إني أسألك باسمك الأعظم ورضوانك الأكبر- الحديث» . (٥) التصحيح من تاريخ اليعقوبي ١/ ٢٥١ والطبري، ووقع في ف «العقوم» مصحفا.