للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب قبل أن يهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين وأربعة عشر «١» .

وأما عمات رسول الله صلى الله عليه وسلم فهن ست «٢» بنات عبد المطلب بن هاشم لصلبه، أولهن عاتكة بنت عبد المطلب، وأميمة بنت عبد المطلب، وأروى «٣» بنت عبد المطلب، والبيضاء بنت عبد المطلب وهي أم حكيم، وبرة بنت عبد المطلب، وصفية بنت عبد المطلب.

فأما عاتكة «٤» بنت عبد المطلب فكانت عند أبي أمية بن المغيرة المخزومي.

وأما أميمة «٥» بنت عبد المطلب فكانت عند جحش بن رئاب الأسدي.

وأما البيضاء بنت عبد المطلب فكانت عند كريز «٦» بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس.

وأما برة بنت عبد المطلب فكانت عند عبد الأسد بن هلال المخزومي.

وأما صفية «٧» بنت عبد المطلب فكانت عند العوام بن خويلد بن أسد.

وأما أروى بنت عبد المطلب فكانت عند عمير بن قصي بن كلاب. ولم يسلم من «٨»


(١) الظاهر أن «يوما» سقط من هنا.
(٢) وفي ف «ستة» ، والتصحيح من الاستيعاب، وقال اليعقوبي في تاريخه: «ومن الإناث أربع» .
(٣) ولها ترجمة في الاستيعاب ٢/ ٧٠٢ وفيها «أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكرها أبو جعفر العقيلي في الصحابة وذكر أيضا عاتكة بنت عبد المطلب وأبى غيره من ذلك وهما مختلف في إسلامها، فأما محمد بن إسحاق ومن قال بقوله فذكر أنه لم يسلم من عمات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا صفية، وغيره يقول إن أروى وصفية أسلمتا جميعا من عمات رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
(٤) ولها ترجمة وجيزة في الاستيعاب ٢/ ٧٤٨.
(٥) ولها ذكر في الاستيعاب ٢/ ٧٠٣.
(٦) من الاستيعاب، وفي ف «كبير» مصحفا.
(٧) ولها ترجمة ممتعة في الإصابة ٨/ ١٢٨، وهي والدة الزبير بن العوام أحد العشرة، وهي شقيقة حمزة أمهما هالة بنت وهب، وهي أول امرأة قتلت رجلا من المشركين.
(٨) وقع في ف «بن» خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>