للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة «١» وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط» . ثم اجتمعوا يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام وهم جلوس في ظل الكعبة فقام إليه عقبة بن أبي معيط فجعل رداءه في عنقه «٢» [ثم جره] «٣» حتى وجب النبي صلى الله عليه وسلم [لركبته] «٣» ساقطا، وتصايح الناس وظنوا أنه مقتول، وأقبل أبو بكر يشتد حتى أخذ بضبعي رسول الله صلى الله عليه وسلم [من ورائه] «٣» وهو يقول: أتقتلون رجلا أن يقول ربي [الله] «٣» ؟ ثم انصرفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي «٤» ، فلما قضى صلاته مرّ بهم وهم جلوس [في ظل] «٥» الكعبة فقال: «يا معشر «٦» قريش! والذي «٧» نفس محمد «٧» بيده ما أرسلت إليكم إلا بالذبح» [وأشار] «٨» بيده إلى حلقه، فقال له أبو جهل: يا محمد! ما كنت جهولا! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « [أنت] «٥» منهم» ، فقال أبو جهل: [ألم أنهك يا محمد؟ فانتهره النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو جهل: لم تنهرني] «٣» «والله «٩» لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا مني!» فقال جبريل: فليدع ناديه، ولو دعا ناديه لأخذته زبانية العذاب؛ فقالت قريش: انظروا أعلمكم «١٠» بالسحر والكهانة «١١» والشعر «١١» فليأت «١٢» هذا الرجل الذي فرق جماعتنا وشتت أمرنا وعاب ديننا، فليكلمه ولينظر ماذا يردّ عليه، فقالوا: ما نعلم أحدا غير عتبة بن


(١) من م وهو الصواب- راجع صحيح البخاري، وفي ف «ربيعة» .
(٢) من م، ووقع في ف «عقيه» مصحفا.
(٣) زيد من م، وقد سقط من ف.
(٤) من م، وفي ف «فصلى» .
(٥) زيد من م، وموضعه بياض في ف.
(٦) في م «معاشر» .
(٧- ٧) في م «نفسي» .
(٨) التصحيح من م، وموضعه بياض في ف بزيادة «ر» على البياض.
(٩) في م «فو الله» .
(١٠) من م، وفي ف «علمكم» .
(١١- ١١) سقط من م.
(١٢) من م، وفي ف «فاليات» خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>