للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله صلى الله عليه وسلم: «يا عمر! استره» ، فقال عمر: والذي بعثك بالحق لأعلنته كما أعلنت الشرك فتفرق «١» أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [عند ذلك] «٢» وقد عزوا «٣» في أنفسهم حين أسلم عمر وحمزة، وعرفوا أنهما سيمنعان «٤» رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك كان يقول ابن مسعود: ما زلنا أعزة مذ «٥» أسلم عمر.

ثم توفيت خديجة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «رأيت لخديجة بيتا «٦» في الجنة لا صخب فيه ولا نصب» .

ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاة «٧» خديجة عائشة بنت أبي بكر قبل الهجرة بثلاث سنين في شهر شوال وهي بنت ست «٨» لم يتزوج بكرا غيرها، وكانت أم عائشة أم رومان «٩» بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس.

ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف يلتمس من ثقيف المنعة، وأشراف ثقيف يومئذ عبد ياليل وحبيب و «١٠» مسعود بن عمرو «١١» ، فلما أتاهم «١٢» رسول الله صلى الله عليه وسلم «١٢»


(١) هكذا في ف والروض، وفي م «ففرق» كذا.
(٢) زيد من م فقط، وفي السيرة «من مكانهم» .
(٣) في السيرة «عزما» .
(٤) أي يحاميان، والتصحيح من م والروض، ووقع في ف «يستمنعان- مصحفا.
(٥) من م، وفي ف «حين» .
(٦) من م، وفي ف «بيت» .
(٧) في ف «متوفا» كذا.
(٨) وفي الإصابة في ترجمتها «ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست، وقيل: سبع، ويجمع بأنها كانت أكملت السادسة ودخلت في السابعة «ودخل بها وهي بنت تسع، وكان دخولها بها في شوال في السنة الأولى كما أخرجه بن سعد» .
(٩) ولها ترجمة في الإصابة ١/ ٢٣٢ وفيها «أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أدينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة امرأة أبي بكر الصديق» .
(١٠) التصحيح من م والروض ٣٦٠، ووقع في ف «بن» خطأ.
(١١) هكذا في ف والروض، وفي م «عمر» .
(١٢- ١٢) من م، وفي ف «أمر الله» .

<<  <  ج: ص:  >  >>