للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دعاهم إلى الله، فقال أحدهم: أما وجد الله أحدا يرسله غيرك؟ وقال الآخر هو يمرط ثياب الكعبة: إن كان الله أرسلك- وقال الآخر: إن «١» كان كما تقول «٢» - ما ينبغي لي «٣» أن «٤» أكلمك أجلالا «٥» لك، وإن «١» كنت تكذب على الله ما ينبغي لي «٣» أن أكلمك؛ فقام [رسول الله] «٦» صلى الله عليه وسلم وقد سمع ما يكره فالتجأ إلى حائط لبني ربيعة وإذا «٧» عتبة وشيبة [فيه] «٨» فلما رأياه تحركت له رحمها، فدعوا غلاما لهما- يقال له: عداس- نصرانيا فقالا له «٩» : خذ هذا العنب واجعله في هذا الإناء واذهب به إلى ذلك الرجل، فلما أتاه به عداس وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في العنب وسمى الله، فنظره «١٠» عداس في وجهه وقال: إن هذا لشيء ما يقوله «١١» الناس اليوم! قال «١٢» : ومن أنت؟ قال: أنا رجل نصراني من أهل نينوى «١٣» ، قال: من قرية يونس بن متى؟ قال: وما يدريك «١٤» ما يونس بن متى؟ قال: ذلك «١٥» أخي، كان نبيا


(١) في م «لئن» .
(٢) من م، وفي ف «يقول» .
(٣) من م والروض ١/ ٢٦٠، وفي ف «في» .
(٤) ليس في م.
(٥) من م، وفي ف «إحلالا» خطأ.
(٦) من م.
(٧) من م، وفي ف «فإذا» .
(٨) من م.
(٩) ليس في م.
(١٠) في ف «فنظرا» خطأ.
(١١) من م، وفي ف «يقول له» كذا.
(١٢) في ف «وقال» .
(١٣) وفي معجم البلدان «نينوى: بكسر أوله وسكون ثانية وفتح النون والواو بوزن طيطوى، وهي قرية يونس بن متى عليه السلام بالموصل» .
(١٤) من ف والروض، وفي م «يدرك» .
(١٥) هكذا في ف وم، وفي الروض «ذاك» .

<<  <  ج: ص:  >  >>