للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تظاهرت «١» على أمر الله فكذبت «٢» رسله واستغنت «٣» بالباطل عن الحق، والله هو الغني الحميد «٤» . «٥» فقال مفروق «٥» بن عمرو: إلى «٦» ما تدعونا «٧» يا أخا قريش؟ «٨» فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ»

الآية، قال مفروق «١٠» :

وإلى م «١١» تدعو «١٢» يا أخا قريش؟ «١٣» فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ «١٤» الآية فقال مفروق «١٠» : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال «١٥» ، وكأنه «١٦» أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة فقال: وهذا هانىء بن قبيصة شيخنا وصاحب ديننا! فقال: قد سمعت مقالتك يا أخا قريش! وإني أرى إن تركنا ديننا واتبعناك «١٧» على دينك لمجلس «١٨» جلسته إلينا «١٩»


(١) في م والأنساب «ظاهرت» .
(٢) في الأنساب «وكذبت» .
(٣) من م والأنساب، وفي ف: استعنت.
(٤) ليس في م.
(٥- ٥) من الأنساب، وفي م «فقال معروف» ، وفي ف «قال مفروق» .
(٦) في ف: وإلي.
(٧) من الأنساب، وفي م «تدع أيضا» ، ووقع في ف «تدعوا أيضلوا» كذا.
(٨) زيد في الأنساب «فو الله ما سمعت كلاما أحسن من هذا» .
(٩) زيد في م أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً- سورة ٦ آية ١٥١.
(١٠) في م «معروف» .
(١١) من الأنساب، وفي ف «ما» .
(١٢) في الأنساب «تدعونا» .
(١٣) وفي الأنساب «زاد فيه غيره: فو الله ما هذا من كلام أهل الأرض ثم رجعنا إلى روايتنا» .
(١٤) سورة ١٦ آية ٩٠.
(١٥) زيد في الأنساب «ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك» .
(١٦) في م «فكأنه» .
(١٧) في م «أتباعك» .
(١٨) هكذا في الأنساب، وفي م «بمجلس» .
(١٩) زيد بعده في الأنساب «له أول ولا آخر» .

<<  <  ج: ص:  >  >>