للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زلة «١» في الرأي وقلة فكر «٢» في العواقب، وإنما تكون الزلة «٣» مع العجلة، ومن ورائنا «٤» قوم نكره «٥» أن نعقد «٦» عليهم عقدا ولكن ترجع ونرجع وتنظر وننظر، وكأنه أحب أن يشركه «٧» في الكلام «٧» المثنى بن حارثة فقال: وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا «٨» ! فقال المثنى: قد سمعت مقالتك يا أخا قريش! والجواب هو «٩» جواب هانىء بن قبيصة في تركنا «١٠» ديننا واتباعنا «١١» إياك «١٢» [على دينك] «١٣» وإنما نزلنا بين ضرتين «١٤» ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما هاتان «١٥» الضرتان «١٦» » ؟ قال: أنهار كسرى ومياه العرب «١٧» ، و «١٨» إنما نزلنا على عهد أخذه


(١) في الأنساب «أنه زلل» .
(٢) في م والأنساب «نظر» .
(٣) من م والأنساب، وفي ف «الذلة» خطأ.
(٤) من م والأنساب، وفي ف «رأينا» كذا.
(٥) من م والأنساب، وفي ف «نكرة» خطأ.
(٦) من م والأنساب، وفي ف «نعقله» .
(٧- ٧) ليس في الأنساب.
(٨) هكذا في الأنساب، وفي م «حزبنا» كذا بالزاي.
(٩) في الأنساب «فيه» .
(١٠) في م «كنا» كذا.
(١١) في الأنساب «متابعتك» .
(١٢) ليس في الأنساب.
(١٣) زيد من م والأنساب.
(١٤) من م، وفي ف «صرتيين» كذا، وفي الأنساب «ضرتي اليمامة والشامة.
(١٥) من الأنساب، وفي ف وم «هذان» .
(١٦) هكذا في الأنساب، وفي م «الضربان» وفي هامش الأنساب ١/ ٣٨ «في الدلائل: بين صيرين أحدهما اليمامة والأخرى السمامة فقال له ... وما هذان الصيران» وذكره بن الأثير في النهاية (ص ي ر) اهـ.
(١٧) زيد في الأنساب «فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ما كان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول» .
(١٨) زيد بعده في الأنساب «أنا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>