يوم القيامة أكبَّه الله في النار على وجهه ".
وعن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة كالرجل الشاحب، فيقول هل
تعرفني؟ فيقولِ: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في
الهواجر، وأسهرت ليلك.
إن كل تاجر من وراء تجارته، وإني اليوم من وراء كل تجارة.
قال: فيعطى المُلْك بيمينه، والخُلْد بشماله، ويوضع على
رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حُلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان بِمَ
كسينا هذا؟ فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له: اقْرَأْ واصعد في
درح الجنة، وغرفها، قال فهم في صعود ما دام يقرأ هذًّا كان، أو
نرتيلا.
ولهذا الحديث قالت عائشة، رضي الله عنها: إن عدد درج الجنة
بعدد آي القرآن فمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن فليس فوقه أحد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute