زعم قتادة أنها منسوخة بقوله عز وجل:(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ) الآية.
وقال: كان في أول الإسلام يقسم الغنيمة على الأصناف المذكورة في سورة الحشر، ولا يعطي لمن قاتل شيئاً إلا أن يكون من هذه الأصناف، قال: ثم نسخ ذلك في سورة الأنفال، فَجعل الخمس للأصناف المذكورين في سورة الأنفال، وجعل لمن قاتل الأربعة الأخماس.
والذي قاله لا يصح من قبل أن سورة الأنفال نزلت قبل سورة الحشر على ما ذكره عطاء الخراسانى، ورواه.