ظاهر البطلان؛ لأن هذا خبر، أخبر الله به عن يوسف عليه السلام.
فكيف يصح نسخه؟
ولأن يوسف عليه السلام سأل الله الوفاة على الإسلام، ونحن نسأل الله عز وجل برحمته، وبكرمه أن يقبضنا على الإسلام، وليس قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث المذكور من هذا، إنما ذلك
في من اشتد ألمه لضر نزل به، فتمنى الخلاص منه بالموت ضجراً.
وكراهة لما ابتلي به.
* * *
[سورة الرعد]
ليس فيها شيء من المنسوخ والناسخ، وزعم زاعمون أن قوله عز