فإن قلنا بصحة الأقوال كلها فيها، وإنّها تكون بمعنى الرد.
وبمعنى "ألا"، وبمعنى "حقاً" فعلى معنى أنها تصلح لذلك، ثم إن
القول بأنها لا تكون إلا رداً، وردعاً لا يستقيم في كل موضع، وكذلك
القول بأنها بمعنى "حقاً".
والقول بأنها بمعنى "ألا" مطرد مستقيم في جميع المواضع، ويؤيده ابتداء الملك عليه السلام بها في سورة العلق.
* * *
[القول في الألفات]
الألفات في الابتداء بها ثلاثة: مضموم، ومكسور، ومفتوح:
فالمضموم ألف الأمر في كل فعل ثالث حروفه في المستقبل
مضموم كقوله عز وجل (اُنْظُرُوا مَاذَا فِي السمَواتِ) ، (ادْخُلُوا
عَلَيْهِمْ البَابَ) . (اُخرَجْ عَلَيْهِن) (أدْخُلُوا الجَنةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُم) .
(اُنْقُصْ مِنْهُ) . (اُسجُدُوا لآدَمَ) (ادْعُهُن)
(اُغْدُوا) . (انْفُخُوا) (اُشْدُدْ بِهِ أزْرِي) ، وكذلك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute