واختلفوا في سبب الأمر بذلك، فقال قائلون: كان ذلك تعظيماً
لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال ابن عباس وقتادة: أكثروا من المسائل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى شقوا عليه، فأراد الله أن يخفف عن نبيه - صلى الله عليه وسلم -، فصبر كثير
من الناس، وكفوا عن المسألة، ثم وسع الله عليهم بالآية التي بعدها.
وابن عباس، رحمه الله، يجل محله من العلم عن مثل هذا، لأنه قول