للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدثني الغزنوي، رحمه الله، بإسناده عن أبي عيسى الترمذي.

حدثنا محمود بن غيلان، نا أبو أسامة قال: نا الأعمش، عن أبي صالح.

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

ً"مَنْ نفسَ عَنْ أخيه كُرْبَة من كُرَب الدنيا نفسَ الله عنه كُرْبة من كُرَب

يومِ القيامةِ، ومَنْ سَتَرَ مُسْلماً سَتره الله في الدنيا والآخرة، ومن يَسرَ على

مُعْسِر، يَسر الله عليه في الدنيا والأخرة، والله في عون العبد ما كان العبد

في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه عِلماً سهل الله له طريقاً إلى

الجنة، وما قَعَد قوم في مسجد يَتْلونَ كتابَ اللهِ، ويتدارسونَهُ بينهم إلَّا نزلت

عليهم السكينةُ، وغَشِيتْهُمُ الرحمةُ، وحَفتْهُمُ الملائكةُ، ومَنْ أَبْطَأَ به عملُهُ

لم يُسرِعْ به نَسَبُهُ ".

الترمذي حدثنا نصر بن علي الجَهْضَمى، نا الهيثم بن الربيع، قال

حدثني صالح المُري، عن قَتادة عن زُرارة بن أوفى عن ابن عباس قال.

قال رجل يا رسولَ الله: أي العمل أحبْ إلى الله قال: الحال المُرْتحلُ.

وروى أبو عبيد بإسناده عن سَهْل بن سَعْد الأنصاري قالَ: خرج علينا

رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، ونحن نقترئ: يُقرئ بعضنا بعضاً. فقال: "الحمدُ لله كتابُ اللهِ عز وجل واحد فيه الأحمرُ والأسودُ، اقرؤوا القرآن، اقْرَؤُوا، اقْرَؤُوا، قبلَ أَنْ يجيءَ أقوام يُقيمونَهُ كما يُقامُ القَدَحُ، لا يُجاوزُ

<<  <   >  >>