(أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) فليقل: بلى، وإذا قرأ:
(والمرسلات) فانتهى إلى آخرها: (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (٥٠) .
فليقل: آمنت بالله وما أنزل، ومن قرأ: "والتين والزيتون " فانتهى إلى آخرها: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) فليقل بلى.
وعن ابن عمر أنه قرأ: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)
فقال: سبحان ربي الأعلى.
وعن ابن عباس، رحمه الله، أنه قال مثل ذلك.
وعن صِلَةِ بن أَشْيَم قال: إذا أتيت على هذه الآية:
(وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)
فقف عندها، وسل الله الجليل.
وقرأ علقمة على عبد الله فكأنه عجل، فقال عبد الله: فداك أبي
وأمي: رتل فإنه زين القرآن.
وكان علقمة حسن الصوت بالقرآن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute