للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: يعني القرآن، قلت: يريد بقوله: يعني القرآن: أي ما رزقك الله من القرآن خير وأبقى مما رزقهم من الدنيا.

قال: وقوله تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (١٣٢) .

قال: وقوله تعالى: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (١٦) .

قال: هو القرآن.

ومن ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"ما أنفَقَ عَبْدً مِنْ نَفَقَةٍ أَفْضلَ مِنْ نَفَقَةٍ في قَولٍ ".

وعن شريح أنه سمع رجلاً يتكلم، فقال: أمسك عليك

نَفَقَتكَ.. قال أبو عبيد جلست إلى معمر بن سليمان النخعى بالرَّقَّة

وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له: لو

<<  <   >  >>