والثاني في الأعراف (إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (١٧٠) .
والسبع الثالث في إبراهيم (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (٢٤) . . . إلى قوله: (لعلهم يَتَذَكرُونَ) .
والرابع في المؤمنين قوله عز وجل:. . . نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (٥٥) .
والخامس في سبأ (فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢٠) .
والسادس خاتمة الفتح، والسابع بقية القرآن.
وقال عبد الله بن أبي داود: حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد الله
بن الزبير الحُميدي، حدثنا أبو الوليد عبد الملك بن عبد الله بن مسعود.
عن إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، عن حميد الأعرج أنه حسب
حروف القرآن، فوجد النصف الأول من القرآن ينتهي إلى خمس وستين آية
من سورة الكهف عند قوله (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (٦٦) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (٦٧) .
وهو الربع الثاني والسدس الثالث والثمن الرابع والعشر الخامس، وصار
(مَعِيَ صَبْرًا) من النصف الآخر إلى أن يختم القرآن.
والثلث الأول ينتهي إلى بعض إحدى وتسعين
آية من براءة عند قوله: (. . . كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ)
إلى الياء من (سَيُصِيْبُ) وهو السدس الثاني، والتسع الثالث.
وصارت الياء من (سيصيب) من الثلث الأوسط ينتهي إلى بعض
ستٍ وأربعين آية من سورة العنكبوت عند قوله: (إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا)
وهو السدس الرابع، والتسع السادس، وصارت (الَّذِين ظَلَمُوا) من الثلث الآخر، والثلث الآخر ينتهي إلى أن يختم القرآن.