والجزء السادس إلى انتهاء النصف الأول، والسابع في النور (وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ) وقيل: إلى قوله: (وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (٢٠) .
والثامن ألخر القصص، وقول الجماعة هو آخر الثلث الثاني.
والتاسع هو الربع الثالث، والعاشر هو السدس الخامس، والحادي عشر
آخر الامتحان، وقيل: خاتمة الصف، والثاني عشر خاتمة الناس.
وأما أنصاف الأسباع:
فحدثني أبو القاسم شيخنا، رحمه الله، قال: حدثنا أبو الحسن علي
بن محمد بن هذيل، حدثنا أبو داود، حدثنا أبو عمرو عثمان بن سعيد
الداني، رحمه الله، قال: رواية الحلوانى عن ابني ذكوان: نصف السبع
الأول من أول البقرة إلى مائتين وخمس وستين آية (لعلكم تتفكرون) ، ونصف
الثاني عشرون آية من الأنعام (فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) ونصف الثالث ستون آية
من سورة يونس (وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ) ونصف الرابع عند اثنتين
وتسعين آية من الكهف (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا) ، ونصف الخامس عند
أربعين آية من القصص (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) ، وقيل: عند
قوله: (نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) في رواية ابن المنادي.
وليس مما رواه أبو عمرو الداني، ونصف السبع السادس أربعون آية من
المؤمن (يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ) ونصف السبع السابع
إلى آخر التغابن.
وقال ابن ذكوان: َ أخذت هذه الأجزاء عن أصحابنا
ومشايخنا أهل الشام.