الرابع ثلاث آيات من سورة الأعراف (أَوْ هُمْ قَائِلُونَ (٤)
الخامس أربعون آية من التوبة (وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) .
السادس ثماني عشرة آية من يوسف (وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ)
السابع مائة وعشرون من النحل (وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٠)
الثامن إحدى عشرة من الأنبياء (وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (١١) .
التاسع: عشرون من سورة الشعراء (فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (٢٠) .
العاشر (اثنتان من لقمان في عدد أهل المدينة (وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (٣) .
الحادي عشر مائة وأربع وأربعون من الصافات (إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤) .
الثاني عشر ستون من الزخرف (مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (٦٠)
الثالث عشر إحدى وتسعون من الواقعة (وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (٨٩) .
الرابع عشر خاتمة الإنسان فهذه الأجزاء في أرباع الأسباع على ما ذكر ابن المنادي رحمه الله قال: فإذا أردت أن يُستكْمَلَ لك هذا الوردُ يعني ورد ثمانية وعشرين فاقصد باب الأسباع، وباب أنصافها فألف من أجزائها يستكْمَلْ لك ذلك إن شاء الله.
قلت: وذلك أنه أراد بهذه التجزئة أرباع الأسباع فالجزء الأول هو
نصف نصف السبع الأول والجزء الثاني هو نصف نصفه الثاني.
والجزء الثالث هو نصف نصف السبع الثاني.
والجزء الرابع هو نصف نصفه الثاني وكذلك إلى آخر الأجزاء.
ويبقى أربعة عشر جزءاً، وهي أنصاف الأسباع، فيكمل بذلك ثمانية وعشرون جزءاً.
* * *
ذكر أجزاء ستين:
قال أبو عمرو الداني، رحمه الله: وهذه الأجزاء أخذتها في غير
واحد من شيوخنا، وقرأت عليهم بها.