عن عبد الله بن الزبير.
وروى سفيان الثوري، رحمه الله، عن عاصم.
قال: سمعت سعيد بن جبير يقرأ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
في كل ركعة.
وروي عن ابن جريج قال: أخبرني أبي: أن سعيد بن جبير
أخبره، عن ابن عباس قال في قوله عزَّ وجلَّ: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً)
قال هي أم القرآن.
قال عبد الرزاق قرأها على ابن جريج (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٣) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (٧)
آية آية، وقال: قرأها على أبي كما قرأتها عليكَ، وقال قرأها على ابن عباس كما قرأتها عليك.
وقال ابن عباس: قد أخرجها الله لكم - يعني فاتحة الكتاب - وما أخرجها
لأحد قبلكم.
وعن سعيد بن جبير سألت ابن عباس، رضي الله عنه، عن قول
الله عز وجل: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (٨٧) .
قال: هي أم القرآن، استثناها الله عز وجل لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وأخرها حتى أخرجها لهم، ولم يعطها أحداً قبل أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute