وكذلك التغابن.
وقال ابن عباس وقتادة في سورة (ن) : من أولها إلى قوله: (عَلَى الْخُرْطُومِ) مكي، ثم إلى قوله: (أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٣٣)
مدنيّ، ثم إلى قوله: (فَهُمْ يَكْتُبُونَ) مكى، ثم إلى قوله: (مِنَ الصالِحِينَ)
مدنيّ، ثم إلى آخرها مكى.
والمرسلات مكية كلها، وقد رُوي عن ابن مسعود أنها نزلت على
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن.
قال: ونحن بحراء، ويقال: إن فيها من المدنى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (٤٨) .
واختلف في المطففين، فقيل: هي أول ما نزل بالمدينة، وعن ابن
عباس أنها مكية.
وسورة القدر مدنية، وقيل: مكية نزلت بين عبس والشمس.
وقال قتادة، وكريب: وجدنا في كتاب ابن عباس: (لَمْ يَكنْ) البينة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute