للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ووزن قُرْآن: فُعْلان، وحقه ألَّا ينصرف، للعلمية والزيادة.

فأما قوله عز وجل: (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٧) قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ)

فقال أبو علي: قرآنا: حال من القرآن في أول الآية.

قال: ولا يمتنع أن يتنكر ما جرى في كلامهم معرفة من نحو هذا.

قال: من ثم أجاز الخليل في قولهم:

ياهِنْدُ هِنْدٌ بَيْنَ خِلْبٍ وكَبِدْ

<<  <   >  >>