وقال العمانيّ: وزعم بعضهم أن الوقف عند قوله: (فاسقاً)
قال: والمعنى: لا يستوي المؤمن، والفاسق قال: وليس هذا الوقف عندي بشيء، قال: والوقف هو الذي نصَّ عليه أبو حاتم قال: والمعنى الذي ذكره هذا الزاعم هو الذي يوجب الوقف على قوله: (لاَ يَسْتَوُوْنَ) ، لأنّه لَمَّا قال:(أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا) نفي التسوية بينهما، ثمّ أكد النفي بقوله:(لاَ يَسْتَوُوْنَ) .