للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخرى وهي أن يبتدأ بضم الهمزة، ولم يقرأ بذلك أحد.

وكذلك سِمٌ وسُمٌ أربع لغات والقراءة بالهمزة المكسورة لا غير.

ومن ذلك (امْرُؤٌ هَلَكَ) .

بكسر الهمزة في الابتداء وكذلك نحو (امرَأةُ العَزِيزِ) - (امَرَأتَيْنِ تَذُوْدَانِ) ، وكذلك (اثْنَانِ مِنْكُمْ) (واثْنَتَيْنِ) من قوله عز وجلّ (كَانَتَا اثْنَتَين) .

ومن ذلك ألف ابن في نحو قوله عزَّ وجلَّ: (ابنُ مَرْيَم)

(ابْنَهُ وكَانَ فِيْ مَعْزِلٍ) - (ابْنِي مِنْ أهْلِيْ)

وإنما ابتدئت هذه الأسماء بالكسر على الأصل

فإن قيل فما لها لم تضم في نحو: (إنِ امْرُؤٌ) و (ابن مَرْيَمَ) و (اسْمُهُ) .

والثالث مضموم؟

قيل: الضمة في ذلك ضمة إعراب أو تابعة لضمة الإعراب فهي متغيرة منتقلة غير لازمة وانضمت همزة الوصل بناءً على ما لا يتغير وينتقل، وكسرت على

الأصل.

وأما المفتوح من الألفات فالألف التي تصحب لام التعريف وهي

ألف الوصل تسقط في الدرج كما تسقط ألف الوصل، وتثبت في

الابتداء مفتوحة،، إنّما خولف بها همزات الوصل، ففتحت لأنّها دخلت

<<  <   >  >>