للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذلك ثابتة في الحالين، والألف في مصادر هذه الأفعال أيضاً ألف قطع

ثابتة غير زائلة على حال إلَا أنّها مكسورة نحو (إعْرَاضاً)

و (إسْرَاراً) و (إيماناً) (وأدبار السجود) (وإدْبَارَ النجُوم)

وإنّما كسرت ليقع الفرق بين لفظ الجمع، والمفرد، لأن

الأيمانَ بالفتح جمع يمين، وكذلك الأسرار، والأدبار.

وألف المتكلم من هذه الأفعال مضمومة نحو (أفرغْ)

و (أُمَتِّعُهُ) و (أُخْفِي لَهُمْ) في قراءة حمزة، وإنما ضمت

هي وأخواتها من حروف المضارعة في الرباعي دون غيره، لأن

الرباعي حذفت منه همزة أَفْعَل لمَّا دخلت عليه همزة المتكلّم كراهة أن

يقولوا: أُأَكْرِمُ، ثم حذفت مع التاء والنون والياء لأتي كلّها على نحو

واحد، فجعل الضم الذي هو أقوى الحركات لها عوضاً من حذفها.

وأمّا في غير الرباعي فإنّ همزة المتكلم مفتوحة، وكذلك أخواتها

<<  <   >  >>